كيف يؤثر انقطاع الطمث على وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية وسلوكيات النساء في طلب المساعدة؟

كيف يؤثر انقطاع الطمث على وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية وسلوكيات النساء في طلب المساعدة؟

انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية في حياة المرأة تمثل نهاية سنوات الإنجاب. وغالبًا ما يرتبط بأعراض جسدية مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، لكن تأثيره على الصحة العقلية لا يقل أهمية. في هذه المقالة، سوف نتعمق في كيفية تأثير انقطاع الطمث على وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية للمرأة وسلوكيات طلب المساعدة، خاصة فيما يتعلق باضطرابات المزاج.

انتقال سن اليأس

يحدث انقطاع الطمث عادة عند النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 55 عاما ويتميز بتوقف الدورة الشهرية. التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث، وخاصة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون، يمكن أن يكون لها آثار عميقة على الصحة العاطفية للمرأة.

وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية

على الرغم من التقدم الكبير في الحد من وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية، إلا أن النساء اللاتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث قد لا زلن يواجهن تحديات في طلب المساعدة لعلاج أعراضهن ​​النفسية. يمكن للوصمة المجتمعية المحيطة بقضايا الصحة العقلية أن تخلق حواجز أمام النساء لمناقشة ومعالجة صراعاتهن العاطفية بشكل علني أثناء انقطاع الطمث.

الضعف المتصور

هناك تصور قديم في العديد من الثقافات بأن أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك تقلب المزاج والاضطراب العاطفي، هي علامات الضعف أو عدم الاستقرار. ونتيجة لذلك، قد تشعر النساء بالتردد في طلب الدعم المهني أو الكشف عن مشاعرهن بسبب الخوف من التعرض للوصم أو الحكم عليهن.

المحرمات الثقافية

تتبنى بعض الثقافات معتقدات تقليدية مفادها أن انقطاع الطمث هو موضوع محظور، مما يزيد من تعقيد الحديث حول الصحة العقلية للمرأة خلال هذه المرحلة من الحياة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم فهم وقبول اضطرابات المزاج بعد انقطاع الطمث، مما يجعل من الصعب على النساء طلب المساعدة اللازمة دون الشعور بالعزلة أو التهميش.

سلوكيات طلب المساعدة

إن فهم تأثير انقطاع الطمث على وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية للنساء يتضمن أيضًا فحص سلوكياتهن في طلب المساعدة. بالنسبة للعديد من النساء اللاتي يعانين من اضطرابات المزاج أثناء انقطاع الطمث، قد يكون طلب المساعدة المهنية أمرًا صعبًا.

العوائق التي تحول دون طلب المساعدة

قد تواجه النساء عوائق مختلفة تعيق رغبتهن في طلب المساعدة، بما في ذلك الخوف من تصنيفهن على أنهن

عنوان
أسئلة