سرطان الفم والبلعوم هو نوع من سرطان الرأس والرقبة يؤثر على الحلق والحنك الرخو واللوزتين وقاعدة اللسان. غالبًا ما يتم علاجه من قبل أطباء الأنف والأذن والحنجرة المتخصصين في حالات الرأس والرقبة. تشمل طرق علاج سرطان البلعوم
العلاج الجراحي
الجراحة هي خيار العلاج الشائع لسرطان البلعوم. قد يكون الهدف من الجراحة هو إزالة الورم أو العقد الليمفاوية أو أجزاء الحلق المصابة بالسرطان. يقوم أطباء الأنف والأذن والحنجرة، المعروفون أيضًا باسم جراحي الأنف والأذن والحنجرة، بإجراء هذه الإجراءات الدقيقة للحفاظ على الوظيفة والمظهر.
علاج إشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي الأشعة السينية عالية الطاقة أو جزيئات أخرى لتدمير الخلايا السرطانية. غالبًا ما يستخدم كعلاج رئيسي لسرطان الفم والبلعوم، خاصة عندما لا تكون الجراحة خيارًا متاحًا أو كعلاج مساعد بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
العلاج الكيميائي
يمكن استخدام العلاج الكيميائي لعلاج سرطان البلعوم عن طريق استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تلك التي قد تنتشر خارج البلعوم. يعمل أطباء الأنف والأذن والحنجرة بشكل وثيق مع أطباء الأورام لتحديد أنظمة العلاج الكيميائي الأكثر فعالية للمرضى الأفراد.
العلاج الموجه
العلاج الموجه هو طريقة علاج أحدث تستهدف تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية. غالبًا ما يتم استخدامه مع علاجات أخرى لسرطان الفم والبلعوم وقد يوصى به للمرضى الذين يعانون من طفرات جينية محددة.
العلاج المناعي
يعمل العلاج المناعي عن طريق تعزيز جهاز المناعة في الجسم للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها. لقد أظهر نتائج واعدة في علاج سرطان الفم والبلعوم وهو مجال للبحث والتطوير النشط.
إدارة الآثار الجانبية للعلاج
يلعب أطباء الأنف والأذن والحنجرة دورًا حاسمًا في إدارة الآثار الجانبية لعلاج سرطان الفم والبلعوم، بما في ذلك صعوبة البلع وتغيرات الصوت وفقدان التذوق. إنهم يعملون بشكل وثيق مع معالجي النطق وأخصائيي التغذية وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية لمساعدة المرضى في الحفاظ على أقصى قدر من الوظائف ونوعية الحياة أثناء العلاج وبعده.
العلاجات الناشئة
هناك تجارب سريرية وجهود بحثية جارية لاستكشاف طرق علاج جديدة ومبتكرة لسرطان الفم والبلعوم، بما في ذلك التقدم في الطب الدقيق والعلاج بالبروتونات وأساليب العلاج الشخصية القائمة على الخصائص الفريدة لسرطان كل مريض.
بشكل عام، تتطلب إدارة سرطان الفم والبلعوم اتباع نهج متعدد التخصصات، حيث يكون أطباء الأنف والأذن والحنجرة في طليعة تخطيط العلاج وتقديمه. من خلال مواكبة أحدث التطورات والتعاون مع المتخصصين الآخرين، يهدف أطباء الأنف والأذن والحنجرة إلى توفير رعاية شخصية وفعالة وشاملة للمرضى المصابين بسرطان الفم والبلعوم.